اتتذكر.....!
صفحة 1 من اصل 1
اتتذكر.....!
كنتُ سَأحتفِي بكَ اليوْم ،
أتذكُر .. ؟
أنتَ من هرَّب لي فكرَة الاحتفَال .. ؟
ثمَّ قررتُ ألا تغيبَ شمسُ هذا اليَوم إلا وأكون المحظيَّة بجمال حُضورك ،
غالبتنِي الحيرَة ، كيف سيكونُ البروَاز الذي سيُؤطِّرُ فرحتي ؟
كم شمعةً سَأوقد ؟
كم شريطاً سأقُص ؟
كم مرةً يجب أن أُسمِّي وأدخُل بقدمي اليُمني ، لأُدشِّنَ تاريخ الذكريات ؟
كم مرةً يجب أن أقُول هنيئاً لي بك ؟
كم مرةً سَأردد حُبّك .. ؟ وكم مرّة سأقُول كُفَّ حبك عني ؟!!
كنتُ سأحتفل بكَ احتفال العطشَى لرؤيَة سرابٍ مائي .
فلا أنتَ مكثتَ ، ولا الاحتفالُ أتى !
*
أرواحٌ باليَة ، لا تستحقّ .
كثيرُونَ كانوا عندما غادرت . وكلّ الخُطواتِ لم أُكن لِأُمايزَ بينها أثرَ قدمك .وكلُّ الآثارِ أنت .
ولم أستطِع شمُّ عطرك ، وكلُّ الأثيرِ أنت .
ولم أبرع في فهمِ تمتماتِ الريحِ عندما تُلامسُ أذني ، المشغُولة بما سَتقُوله ..
كُل الأشياءِ كانت تقِفُ بينَ الجهلِ وَ النُّكران ..
و تنوي أن تتجهَ نحوَ المغيبِ الذي لا تُسيِّرهُ غيرَ شمسٍ عافَتِ البقاءَ في عينِ الأرض .
*
كُنت تائهَةً ، عندما أخبرتُك أنَّكَ مصبُّ غضبي ، وَ حُبي ..
كُنت مسرُوقة ، أما الآن فاستعدتُّني ..!!!
لم يَعُد هُناك نهرٌ ، وماءُ مطرٍ ،
لم يعُد هناكَ مصبّ منهُ أُكوِّن حبي ، وغضبي
أتذكُر .. ؟
أنتَ من هرَّب لي فكرَة الاحتفَال .. ؟
ثمَّ قررتُ ألا تغيبَ شمسُ هذا اليَوم إلا وأكون المحظيَّة بجمال حُضورك ،
غالبتنِي الحيرَة ، كيف سيكونُ البروَاز الذي سيُؤطِّرُ فرحتي ؟
كم شمعةً سَأوقد ؟
كم شريطاً سأقُص ؟
كم مرةً يجب أن أُسمِّي وأدخُل بقدمي اليُمني ، لأُدشِّنَ تاريخ الذكريات ؟
كم مرةً يجب أن أقُول هنيئاً لي بك ؟
كم مرةً سَأردد حُبّك .. ؟ وكم مرّة سأقُول كُفَّ حبك عني ؟!!
كنتُ سأحتفل بكَ احتفال العطشَى لرؤيَة سرابٍ مائي .
فلا أنتَ مكثتَ ، ولا الاحتفالُ أتى !
*
أرواحٌ باليَة ، لا تستحقّ .
كثيرُونَ كانوا عندما غادرت . وكلّ الخُطواتِ لم أُكن لِأُمايزَ بينها أثرَ قدمك .وكلُّ الآثارِ أنت .
ولم أستطِع شمُّ عطرك ، وكلُّ الأثيرِ أنت .
ولم أبرع في فهمِ تمتماتِ الريحِ عندما تُلامسُ أذني ، المشغُولة بما سَتقُوله ..
كُل الأشياءِ كانت تقِفُ بينَ الجهلِ وَ النُّكران ..
و تنوي أن تتجهَ نحوَ المغيبِ الذي لا تُسيِّرهُ غيرَ شمسٍ عافَتِ البقاءَ في عينِ الأرض .
*
كُنت تائهَةً ، عندما أخبرتُك أنَّكَ مصبُّ غضبي ، وَ حُبي ..
كُنت مسرُوقة ، أما الآن فاستعدتُّني ..!!!
لم يَعُد هُناك نهرٌ ، وماءُ مطرٍ ،
لم يعُد هناكَ مصبّ منهُ أُكوِّن حبي ، وغضبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى